×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Audiolaby | أوديولابي, هوندا.. من الفقر المدقع إلى ثورة في عالم السيارات!

هوندا.. من الفقر المدقع إلى ثورة في عالم السيارات!

ليس من الضروري لكي تكون ناجحاً أنْ تكون من أسرة غنية أو أسرة ذات مكانة اجتماعية مرموقة

، و قصة نجاح سيكيرو هوندا من هذه النمادج.

من منا لا يعلم شركة هوندا و التي تعتبر حاليا من أفضل الشركات المنتجه للسيارات و الدراجات النارية بالعالم

لكن السؤال كيف بدأ مؤسس و مالك شركة هوندا العملاقة ؟

وُلد سيكيرو هوندا قبل الحرب العالمية الثانية بأربعين سنة في عائلة فقيرة، مات خمسة من عائلته بسبب سوء التغذية،

وقد فشل في الدراسة فتركها وهو في الصف الثامن

لكنَّ سيكيرو لم يرضى بهذا الحال أبدًا

عمل بعد ذلك في ورشة صغيرة وأقبل على ميكانيكا السيارات وأحبها،

فاقترض مبلغاً من المال ليعمل حلقات صمام لشركة سيارات كبرى، ولكنها مع الأسف لم توافق مقاييس الشركة.

فهل توقف عن المحاولة؟ كلا، دخل المدرسة ليطور تصميم الصمام، وبعد سنتين من الجهد والعمل وقّع مع الشركة العقد الذي كان يحلم به

ولكنه كان يحتاج إلى بناء مصنع لتزويد الشركة بالكمية المطلوبة، وكانت البلد في حالة حرب فرفضت الحكومة طلبه بتزويده بالإسمنت

فهل توقف عن المحاولة؟ كلا، قام هو وفريقه باختراع عملية لإنتاج الإسمنت للمصنع، وما إن بدأ التصنيع حتى قُصف المصنع أثناء الحرب

فهل تتوقعون أنه توقف عن المحاولة؟ كلا، أعاد بناء الأجزاء المتضررة من المصنع، ثم بعد أيام قُصف المصنع مرة أخرى،

فهل ندب حظه مثل ما نفعل أحياناً؟

كلا

فقد أعاد بناء المصنع مرة ثانية، وهكذا بدأ يصنّع الكميات المطلوبة لتلك الشركة، لكن عندما كان يعيش نشوة النجاح

حدث زلزال كبير فأصبح المصنع أثراً بعد عين فباع فكرة الصمام للشركة

فهل تظنون أن رجلاً بهذا الطموح والعزم يتوقف؟ إنه رجل يعشق القمم

وفي هذا الأثناء حدثت في بلدته أزمة أخرى، فقد عانت اليابان من انقطاع في إمدادات البنزين

وكما هو المعتاد سيقول أكثر الناس: إنها أزمة، ولكن صاحبنا بعزيمته قال إنها فرصة

وقام بتصنيع دراجات هوائية بمحرك يعمل على الكورسين المتوفر، ونجحت الفكرة وحققت نجاحاً ساحقاً.

وبعد كل هذه المحاولات جاءت الإنجازات، ففي عام 1968 باعت شركة هوندا مليون دراجة نارية إلى الولايات المتحدة.

وكانت تلك هي البداية للانطلاق للعالمية، ويعمل اليوم في شركة هوندا ما يقارب من مائة ألف عامل، لأن رجلاً واحداً فقط عزم على أن لا يتوقف عن المحاولة.

قصة نجاح سيكيرو هوندا تعلمنا أن ننهض بعد السقوط، لنكون أشد وأقوى من ذي قبل، وقد قال عندما تسلم الدكتوراة الفخرية

“أؤكد لكم أن النجاح يمثل 1% من عملنا الذي ينتج عن 99% من الفشل”.

هوندا.. من الفقر المدقع إلى ثورة في عالم السيارات! Honda...from extreme poverty to a revolution in the world of cars! Honda...aşırı yoksulluktan otomobil dünyasında bir devrime!

ليس من الضروري لكي تكون ناجحاً أنْ تكون من أسرة غنية أو أسرة ذات مكانة اجتماعية مرموقة

، و قصة نجاح سيكيرو هوندا من هذه النمادج.

من منا لا يعلم شركة هوندا و التي تعتبر حاليا من أفضل الشركات المنتجه للسيارات و الدراجات النارية بالعالم

لكن السؤال كيف بدأ مؤسس و مالك شركة هوندا العملاقة ؟

وُلد سيكيرو هوندا قبل الحرب العالمية الثانية بأربعين سنة في عائلة فقيرة، مات خمسة من عائلته بسبب سوء التغذية،

وقد فشل في الدراسة فتركها وهو في الصف الثامن

لكنَّ سيكيرو لم يرضى بهذا الحال أبدًا

عمل بعد ذلك في ورشة صغيرة وأقبل على ميكانيكا السيارات وأحبها،

فاقترض مبلغاً من المال ليعمل حلقات صمام لشركة سيارات كبرى، ولكنها مع الأسف لم توافق مقاييس الشركة.

فهل توقف عن المحاولة؟ كلا، دخل المدرسة ليطور تصميم الصمام، وبعد سنتين من الجهد والعمل وقّع مع الشركة العقد الذي كان يحلم به

ولكنه كان يحتاج إلى بناء مصنع لتزويد الشركة بالكمية المطلوبة، وكانت البلد في حالة حرب فرفضت الحكومة طلبه بتزويده بالإسمنت

فهل توقف عن المحاولة؟ كلا، قام هو وفريقه باختراع عملية لإنتاج الإسمنت للمصنع، وما إن بدأ التصنيع حتى قُصف المصنع أثناء الحرب

فهل تتوقعون أنه توقف عن المحاولة؟ كلا، أعاد بناء الأجزاء المتضررة من المصنع، ثم بعد أيام قُصف المصنع مرة أخرى،

فهل ندب حظه مثل ما نفعل أحياناً؟

كلا

فقد أعاد بناء المصنع مرة ثانية، وهكذا بدأ يصنّع الكميات المطلوبة لتلك الشركة، لكن عندما كان يعيش نشوة النجاح

حدث زلزال كبير فأصبح المصنع أثراً بعد عين فباع فكرة الصمام للشركة

فهل تظنون أن رجلاً بهذا الطموح والعزم يتوقف؟ إنه رجل يعشق القمم

وفي هذا الأثناء حدثت في بلدته أزمة أخرى، فقد عانت اليابان من انقطاع في إمدادات البنزين

وكما هو المعتاد سيقول أكثر الناس: إنها أزمة، ولكن صاحبنا بعزيمته قال إنها فرصة

وقام بتصنيع دراجات هوائية بمحرك يعمل على الكورسين المتوفر، ونجحت الفكرة وحققت نجاحاً ساحقاً.

وبعد كل هذه المحاولات جاءت الإنجازات، ففي عام 1968 باعت شركة هوندا مليون دراجة نارية إلى الولايات المتحدة.

وكانت تلك هي البداية للانطلاق للعالمية، ويعمل اليوم في شركة هوندا ما يقارب من مائة ألف عامل، لأن رجلاً واحداً فقط عزم على أن لا يتوقف عن المحاولة.

قصة نجاح سيكيرو هوندا تعلمنا أن ننهض بعد السقوط، لنكون أشد وأقوى من ذي قبل، وقد قال عندما تسلم الدكتوراة الفخرية

“أؤكد لكم أن النجاح يمثل 1% من عملنا الذي ينتج عن 99% من الفشل”.